وقال شيدي، في تصريح صحافي، اليوم الجمعة، إن "من شأن هذا الاتفاق، إذا تمّ إضفاء الطابع الرسمي عليه، أن يخفّف من نقص النقد الأجنبي في إثيوبيا".
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب صفقة مقايضة العملة التي أبرمتها إثيوبيا في شهر تموز/ يوليو الماضي مع الإمارات بقيمة 46 مليار "بر" إثيوبي (816.79 مليون دولار).
وفي سياق متصل، أجرى رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، محادثات مع رئيس الحكومة الإثيوبية، شدّد خلالها الطرفان على أهمية تعزيز تضافر استراتيجيات التنمية، وتوسيع نطاق التجارة والاستثمار، والاستكشاف النشط لسبل التعاون في الصناعات الناشئة مثل الطاقة الجديدة والاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وأكد تشيانغ أن "الصين تدعم إثيوبيا في الاندماج الكامل في تعاون مع مجموعة البريكس، وتقف على أهبة الاستعداد للعمل مع إثيوبيا من أجل تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب العالمي".
بدوره، قال أحمد "إن إثيوبيا مستعدّة للدفع نحو تنفيذ نتائج قمة فوكاك، والتعلّم من التجربة الصينية الناجحة في الإصلاح والانفتاح، وتوسيع التجارة بين أفريقيا والصين بشكل أكبر، وتعزيز عملية التصنيع في أفريقيا".
وعقب المحادثات، شهد تشيانغ وأحمد توقيع تعاون ثنائي بشأن التعاون في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، والتعاون الاقتصادي والتجاري، وصادرات المنتجات الزراعية إلى الصين، وتكنولوجيا الفضاء، وعلوم الأرض، والتنمية الخضراء ومنخفضة الكربون، والتنمية الريفية، وسبل عيش الناس، والعدالة والإعلام.