وبحسب تقرير نشره موقع Money Control، يحتوي الكرز، خاصةً الحامض منه، على مركبات الأنثوسيانين والسيانيدين التي تؤدي دورًا مهمًّا في تقليل الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان، وتساعد مضادات الأكسدة هذه في مكافحة الإجهاد التأكسدي، وحماية الخلايا من التلف.
ويعد الكرز أيضًا مصدرًا ممتازًا للفيتامينات والمعادن الأساسية، فهو غني خاصة بفيتامين C، الذي يعد ضروريًّا لجهاز المناعة القوي، وصحة الجلد، وتسريع شفاء الجروح.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر الكرز فيتامين A، الذي يدعم صحة الرؤية والجلد، وفيتامين K، الذي يلعب دورًا في تخثر الدم وصحة العظام.
ويلعب البوتاسيوم، الذي يوجَد بكثرة في الكرز، دورًا رئيسًا في تنظيم ضغط الدم، والحفاظ على توازن السوائل، ودعم وظيفة العضلات والأعصاب دعمًا صحيحًا، وبجانب البوتاسيوم، يوفر الكرز كميات أقل من المغنيسيوم والكالسيوم والحديد، ما يسهم في التوازن الغذائي العام.
ولمن يعانون مشاكل النوم، يمكن أن يكون الكرز حلًّا طبيعيًّا، فهو واحد من المصادر الطبيعية القليلة للميلاتونين، وهو هرمون ينظم دورات النوم واليقظة، ويمكن أن يحسن تناول الكرز أو شرب عصير الكرز من جودة النوم ومدته، ما يجعله إضافة مفيدة إلى النظام الغذائي لتحسين الراحة.
بإيجاز، يعد الكرز من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تقدم كثيرًا من الفوائد الصحية، ما يجعله إضافة قيمة لأي نظام غذائي.