وتشير الطبيبة إلى أن المتضرر الأول من تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة هو تجويف الفم، لأنه توجد على سطح اللسان حليمات الطعم ومستقبلات الحرارة.
وتقول: “عندما يتناول الشخص طعاما ساخنا جدا، لن يشعر بمذاقه، لأن إشارات المستقبلات الحرارية تقمع إشارات المذاق. وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يؤدي التهيج الحراري المستمر لمستقبلات اللسان إلى انخفاض حساسيتها. كما أن درجة حرارة الطعام المرتفعة تسبب موت الخلايا الظهارية، وهذا أمر محفوف بتطور حروق في المريء والمعدة”.
ووفقا لها، يمكن في أحسن الأحوال، أن يؤدي ذلك إلى شعور مزعج عند البلع، وألم في المريء والمعدة. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يؤدي إلى ظهور تغيرات ندبية في الجهاز الهضمي العلوي مع فترة طويلة من العلاج والشفاء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الطعام الساخن للغاية إلى تفاقم الأمراض المزمنة في المريء والمعدة.
وتقول: “إن درجة حرارة الطعام المثالية للجسم هي 40 -42 درجة. أي أعلى بعض الشيء من درجة حرارة أعضاء الجسم الداخلية، حيث تعمل منظومة الإنزيمات بصورة مثالية”.