واغتيل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي كان حاضرا في طهران للمشاركة في حفل تنصيب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان، في مقر إقامته صباح 10 أغسطس بعد الحفل، ويعتبر هنية أحد قادة المقاومة الشعبية، الذي أصبح شخصية أكثر شهرة في العالم بعد عملية اقتحام الأقصى. وكان على قائمة الإرهاب للكيان الصهيوني.
الولادة والأسرة
"إسماعيل هنية" الملقب "إسماعيل عبد السلام أحمد هنية" والملقب "أبو العبد" من مواليد عام 1963 في مخيم الشاطئ بغزة. وكان المكان الرئيسي لحياة عائلته قبل التهجير هو قرية الجورة في عسقلان.
أيام المدرسة
أكمل تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس وكالة الغوث في مخيم الشاطئ بغزة. أكمل دراسته الثانوية في الحوزة الدينية "الأزهر" بغزة، والتحق بالجامعة الإسلامية بغزة عام 1981 وأصبح عضوا في الرابطة الإسلامية بهذه الجامعة. وكان أيضًا عضوًا في مجلس طلاب الجامعة من عام 1983 إلى عام 1984 ورئيسًا لمجلس طلاب الجامعة من عام 1985 إلى عام 1986. حصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية من كلية التربية بالجامعة الإسلامية بغزة.
المنفى والسجن
هنية، الذي تخرج في نفس وقت بداية الانتفاضة الأولى تقريبًا، شارك في مظاهرات الانتفاضة الأولى وحكم عليه بالسجن من قبل المحكمة العسكرية للكيان الصهيوني. وفي عام 1989، سُجن لمدة ثلاث سنوات، وبعد إطلاق سراحه، في عام 1992، قامت السلطات العسكرية الصهيونية بترحيله إلى لبنان مع "عبد العزيز الرنتيسي" و"محمود الزهار" و400 آخرين من كبار قادة حماس.
وبقي النشطاء لأكثر من عام في مرج الزهور بجنوب لبنان، حيث "حظيت حماس، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، بتغطية إعلامية غير مسبوقة واعتراف عالمي".
وعاد إسماعيل هنية إلى غزة بعد عام وعُين رئيساً للجامعة الإسلامية.
تم تعيين هنية رئيسًا لمكتب حماس عام 1997، وفاز في الانتخابات الفلسطينية عام 2006 وأصبح رئيس الوزراء العاشر لفلسطين. وظل في هذا المنصب حتى عام 2007.
خلال هجمات النظام الصهيوني على غزة، استشهد أبناؤه الثلاثة وأحفاده الثلاثة في غارة جوية يوم 10 أبريل 2024.
أشهر أقوال الشهيد هنية:
"لن نعترف أبدا، أبدا، أبدا بإسرائيل".
"الصخور لن تسقط على الأرض أبدا، والأسوار لن تنكسر، وبإذن الله لن يفرضوا علينا مواقف".
وأضاف "بصفتي رئيسا للوزراء، أنا شخصيا فخور بكوني عضوا في حركة المقاومة الإسلامية حماس".
"سردار سليماني شهيد القدس/ سنواصل طريق الشهيد سليماني حتى تحرير فلسطين"
"عاصفة الأقصى أحيت الآمال بتحرير القدس"
"إيران تقف في الطليعة الداعمة لقضية فلسطين وشعبها"
وقال هنية في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ21 لتأسيس حماس: "يا بوش رحلت وما زالت أغلالنا قائمة. رحلت ولكن طريقنا مستمر".
المصدر : Pars Today