وافادت "القناة 13" الإسرائيلية، أنّ سكاناً من بلدة مجدل شمس "هاجموا أعضاء من حزب الليكود الإسرائيلي شاركوا في تشييع ضحايا الهجوم الذي تعرضت له البلدة اول أمس السبت".
فيما ذكر موقع "والا" الإسرائيلي، أنّ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، واجه احتجاجات لدى وصوله إلى بلدة مجدل شمس في الجولان، للمشاركة في تشييع الضحايا.
واستمرت احتجاجات المشاركين على حضور الوزير الإسرائيلي، حتى تم طرده من التشييع.
وردد أهالي المجدل هتافات ضد سموتريتش، قالوا فيها: "ارحل من هنا.. لا نريدك هنا يا قاتل، أنت تريد أن ترقص على دم أبنائنا".
وشيّع أهالي مجدل شمس في الجولان السوري المحتل أمس الأحد، شهداء الاستهداف الإسرائيلي ملعباً لكرة القدم اول أمس السبت، عبر صاروخ اعتراضي، أُطلق من القبة الحديدية وذهب ضحية المجزرة الإسرائيلية، 11 شهيداً من قرية مجدل شمس، بالإضافة إلى إصابة نحو 30 آخرين بينهم حالات حرجة.