ورفع المشاركون في الوقفة التي تقدمها رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم محمد عباس، ونوابه وعمداء الكليات والمراكز البحثية وأعضاء الكادر الأكاديمي والإداري وجموع من الطلبة، العلمين اليمني والفلسطيني، والشعارات والهتافات المنددة باستمرار العدوان الصهيوني في ارتكاب أبشع مجازر الإبادة الجماعية بحق سكان غزة في ظل صمت دولي وخذلان وتواطؤ عربي.
وحيا المحتشدون، الملاحم البطولية التي يسطرها أبطال المقاومة الفلسطينية في التنكيل بالعدو الصهيوني بكل صمود وثبات فاق كل التوقعات وأفشل كل مخططات ومؤامرات الأعداء .
وأشاد المشاركون باستمرار الحراك الطلابي والتظاهرات التي تخرج في الجامعات الأمريكية والغربية المناهضة للعدوان الصهيوني على غزة والداعية إلى وقف العدوان ومحاكمة القتلة والمجرمين الصهاينة .
وأكدوا تضامنهم الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني في جهادهم المشروع ضد العدو الصهيوني الغاصب، معلنين الجهوزية العالية والاستنفار لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس .
وأدانت جامعة صنعاء في بيان الوقفة الصادر عنها " ما قام به العدو الصهيوني من عدوان غاشم على المنشآت المدنية في الحديدة التي تعد الشريان الوحيد لدخول الوقود والغذاء للمواطنين".
وأكد المشاركون الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني في مناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والضفة الغربية والاستمرار في العمليات العسكرية المتصاعدة ضد العدو الأمريكي والصهيوني .
وجددوا التأكيد أن التهديدات الإسرائيلية والأمريكية لن تثني الشعب اليمني وقيادته وجيشه عن الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني واستمرار عمليات القوات المسلحة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة وفلسطين .
وباركوا لقائد الثورة وللقوات المسلحة وللشعب اليمني وللأمة العربية والإسلامية ، الإنجاز التاريخي غير المسبوق والعملية النوعية في ضرب عاصمة الكيان الصهيوني "تل أبيب ".. مؤكدين أن جميع منتسبي جامعة صنعاء رهن الإشارة لكل الخيارات والتوجيهات التي يتخذها قائد الثورة للرد على العدوان الصهيوني السافر على الحديدة.
وأكدوا استعداد وجاهزية كافة منتسبي جامعة صنعاء للوقوف إلى جانب القوات المسلحة جنباً إلى جنب وتحمل المسئولية لتحقيق حلم الأمة وتحرير أرض فلسطين والمقدسات والمسجد الأقصى من دنس الغزاة والمحتلين.
ودعا البيان كل جامعات العالم إلى التصعيد والاستمرار بالحملات الطلابية" فآن الآوان للضمير أن يصحو وللعلم أن يمتزج بالأخلاق والإنسانية"، مخاطباً طلاب العالم بالقول " غزة تُباد تساؤها ويذبح أطفالها، وتهدم مساكنها، فأين ضميركم وإنسانيتكم ؟".
وطالب البيان جميع الأحرار في العالم ومن يرفض القتل والإجرام والوحشية إلى المقاطعة ، فهي سلاح لايحتاج إلى بارود، بل إلى ضمير، وهي معركة لا تحتاج إلى دماء بل إلى إنسانية ، وهي معركة واجبة بمقدور الجميع خوضها.
ودعا منتسبي الجامعة إلى الالتحاق بالمرحلة الثانية من دورات طوفان الأقصى المفتوحة وذلك عبر مكتب التعبئة العامة الموجود في حرم الجامعة.