وتعليقاً على هذا العدوان الغاشم أكد المتحدث باسم أنصار الله محمد عبد السلام أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على اليمن، واستهدافه لمنشآت مدنية خزانات النفط ومحطة الكهرباء في الحديدة يهدف إلى مضاعفة معاناة الناس، والضغط على اليمن للتوقف عن مساندة غزة، مؤكداً أن هذا حلم لن يتحقق له بإذن الله.
وقال عبد السلام: "وما نؤكد عليه أن هذا العدوان الغاشم لن يزيد الشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة إلا إصراراً وثباتاً واستمراراً، وبشكل تصاعدي في مساندة غزة، والشعب اليمني بفضل الله قادر على مواجهة التحديات كافة مستعينا بالله وفي سبيل الانتصار لمظلومية فلسطين وأبناء غزة والتي تمثل أعدل قضية على وجه الأرض."
وهذه الغارات، جاءت بعد يوم من استهداف القوات المسلحة اليمنية مدينة "يافا" المحتلة، التي تطلق عليها إسرائيل تسمية "تل أبيب" بطائرة مسيرة، اخترقت دفاعات العدو الإسرائيلي، وأحدثت ارتباكاً كبيراً في صفوفه.
وقالت وزارة الصحة اليمنية إن الغارات أسفرت عن ارتقاء عدد من الشهداء، وأصيب عدد من الجرحى، فيما قالت مصادر أولية إن الغارات استهدفت منشآت نفطية في ميناء الحديدة الذي يعد أهم ميناء للمناطق الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى بصنعاء.