وأضاف الرئيس التركي خلال كلمة ألقاها ضمن فعالية في إسطنبول، بمناسبة الذكرى الـ8 للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا صيف عام 2016، إن الشعب التركي "يتذكر بفخر كبير النضال الملحمي الذي خاضه شعبنا بأيديه العارية ضد الدبابات والأسلحة الفتاكة".
يذكر أنه في مايو/ أيار الماضي، تعهد وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، بملاحقة العاملين في المؤسسات الحكومية المشتبهين في تورطهم بجرائم ونشاطات تستهدف أمن الدولة.
وقال وزير الداخلية التركي، في بيان على موقع "إكس"، إنه "إذا كان هناك هيكل داخل أي مؤسسة يستهدف رئيسنا وحكومتنا وسياسيينا، فسنصل إليها ونحددها ونقدمها إلى العدالة".
وأضاف كايا أن "من يتحد مع المنظمات الإرهابية وامتداداتها ومنظمات الجريمة المنظمة ويحاول القيام بانقلاب على رئيسنا وحكومتنا وسياسيينا باستخدام تكتيكات منظمة غولن الإرهابية، سندمر ألعابهم والفخاخ التي نصبوها".
وأوضح الوزير التركي أنه "سيتم ملاحقة كل من يتعاون مع التنظيمات الإرهابية وننتظر تقرير المفتشين حول تورط محتمل لمسؤولين أمنيين في جرائم".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "حريت" التركية أن مكتب المدعي العام في أنقرة بدأ تحقيقا بعد ورود أنباء عن محاولة انقلاب محتملة.
ونتيجة للتحقيق، قد يتم توجيه اتهامات إليه بتهمة إنشاء منظمة غير قانونية لارتكاب جريمة ضد الأمن والنظام الدستوري للدولة.