وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باسشتهاد 4 مواطنين بينهم طفل في غارات إسرائيلية على حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي القطاع.
ونسفت القوات الإسرائيلية مباني سكنية وسط رفح، كما أطلقت المدفعية الإسرائيلية قذائفها نحو محيط حي الشابورة وسط المدينة.
وأطلق الطيران المروحي الإسرائيلي النار غربي المدينة.
وقالت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني إن طواقمها "انتشلت عددا من الشهداء في مدينة خان يونس دفنوا في أماكن متفرقة".
واستهدفت غارة اسرائيلية شرقي مدينة خان يونس، في وقت حذرت فيه منظمة "أطباء بلا حدود" من "توقف الرعاية الصحية في مجمع ناصر الطبي بالمدينة نتيجة نقص حاد بالإمدادات الطبية والوقود" وهو يعتبر آخر مستشفى متقدما ما زال يعمل في جنوب غزة.
من جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة في تصريح صحفي إن "أكثر من 30 جثة شهيد ملقاة بشوارع حي الرمال ومنطقتي الصناعة والكتيبة في مدينة غزة".
وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه على منطقتي تل الهوى والصناعة في مدينة غزة، وأشارت مصادر إلى "قصف عنيف على المناطق الغربية لحي تل الهوى في المدينة وأن الاحتلال يحاصر العائلات ويمنع دخول فرق الإسعاف".
كما قالت مصادر محلية إن "طيران الاحتلال المروحي فتح نيرانه تجاه المناطق الجنوبية لمدينة غزة".
وتوقفت محطات تحلية المياه التي تزود مناطق شمال غزة ومدينة غزة عن العمل بسبب نفاد الوقود جراء الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن "القطاع لا يزال تحت وابل من القصف المكثف وآليات الاحتلال انسحبت من الشجاعية (في مدينة غزة) بعد مجازر مروعة ونزوح الآلاف من الأهالي".
وذكر أن "الوضع الإنساني يزداد سوءا في شمال القطاع ومع استمرار توقف دخول المساعدات لا صحة مطلقا لوجود ممرات أو مناطق آمنة في جنوب غزة كما تزعم سلطات الاحتلال".
وعلى الجانب الصحي، أوضح المكتب الإعلامي الحكومي أنه "سيتم إعادة تشغيل المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" ومستشفى الخدمة العامة وذلك ابتداء من اليوم الخميس، بعد أن أخرجهما الاحتلال عن الخدمة، في إطار خطته بتدمير القطاع الصحي وإخراج المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة".
وأضاف: "نثمن الجهود الكبيرة والاستثنائية للطواقم الطبية التي تعمل على مدار الساعة ولم تتوقف منذ بدء حرب الإبادة الجماعية لخدمة شعبنا الفلسطيني العظيم، فكل التحية للطواقم الطبية والحكومية والأهلية والخيرية والتطوعية على جهودهم المتواصلة".