وينتقد الاحتلال الإسرائيلي العمليات الخاصة بالمساعدات التي تقودها الأمم المتحدة، في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.
وأعلن جيش الاحتلال هذا الشهر وقفاً يومياً للهجمات خلال النهار، لتسهيل استلام المساعدات من معبر كرم أبو سالم، لكن الأمم المتحدة قالت إن الفوضى تعني أن الوضع لا يزال خطيراً للغاية، وإن مسؤولية استعادة النظام العام والأمن في غزة تقع على عاتق الكيان الإسرائيلي.
لكن الاحتلال يستهدف بين الحين والآخر مواقع مدنية خلال النهار، ما يؤدي الى سقوط شهداء وجرحى.
وقال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، آندريا دي دومينيكو: "جرت في الأسابيع القليلة الماضية مناقشات كثيرة مع "إسرائيل"، بخصوص كيفية تحسين الوضع".
وأضاف في تصريحات للصحافيين: "وضعنا الكثير من الحلول وحاولنا واختبرنا، وحسنَّا وأخفقنا في بعض الأحيان، والآن جاء أمر الإخلاء هذا ليقضي على كل ذلك مجدداً". موضحاً أن أمر الإخلاء يعوق حالياً الخطط البديلة ويمنعها، لكنه عبر عن أمله في التوصل إلى اتفاق حماية مع جيش الإحتلال لبعض المناطق، على حد قوله.