وطالبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في إشارة إلى الأوضاع المزرية التي يعيشها قطاع غزة، بإعادة فتح المعابر الحدودية مع هذا القطاع.
وكتبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في رسالة على صفحتها الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي X (Twitter سابقاً) : إن الأوضاع الإنسانية في غزة مزرية، لدرجة أن جميع الفلسطينيين الذين يعيشون في هذا القطاع تقريباً يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي الحاد. ولذلك، فإننا نطالب بإعادة فتح جميع المعابر الحدودية لضمان التدفق المستمر للمساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما طالبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بوقف منع توزيع المساعدات على المحتاجين؛ ومسألة الغزو المستمر للجيش الصهيوني واستهداف عمال الإغاثة هي من أكبر العقبات في هذا الاتجاه.
كما اعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا": "557 ألف امرأة تعاني انعدام الأمن الغذائي وتواجه الأمهات الفلسطينيات باستمرار خطر المجاعة التي تلوح في الأفق، ويكافحن من أجل إطعام أطفالهن وأنفسهن إن الصعوبات التي يواجهونها كل يوم هائلة ومتنامية".
ووفقاً لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، فإن هذا الوضع يثير القلق بشكل خاص بالنسبة للأمهات والنساء البالغات، اللاتي كثيراً ما يُعطين الأولوية لإطعام الآخرين على حساب أنفسهن، ويواجهن صعوبة أكبر في الحصول على الغذاء مُقارنة بالرجال، مما يدفع الكثيرات منهن إلى التخلي عن وجبات الطعام أو تقليل حصتهم من الغذاء من أجل إطعام أطفالهن.