وفي كلمة له خلال مراسم تشييع الشهيد القائد السعيد المجاهد الحاج طالب سامي عبد الله "أبي طالب" في باحة عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت، شدد سماحته على "أننا نودع اليوم قائدًا شهيدًا وأخًا عزيزًا جاهد في الله حق الجهاد إلى أن اختاره الله واصطفاه".
ولفت إلى أن الحاج أبا طالب كان مثال الأخلاق الحميدة والإيمان الراسخ والمنطق الوازن والعقل الراجح، مؤكدًا أن الشهيد كان بطلًا من أبطال حرب تموز 2006، وواحداً من الذين هزموا الكيان الإسرائيلي وأذلوه.
ورأى السيد صفي الدين أن العدو ما زال على حماقته وغيّه، ولم يتعلم من كل التجارب التي مضت، حين يعتقد بأن شهادة القادة سيضعف المقاومة، مشددًا على أنه إذا كانت نية الاحتلال من الاغتيالات النيل من عزيمتنا لثنينا عن نصرة المظلومين فالرد أننا سنزيد عملياتنا شدة وبأسًا.
وقال السيد صفي الدين: "إذا كان العدو يصرخ ويئنّ ممّا أصابه في شمال فلسطين فليجهز نفسه للبكاء والعويل".
وأضاف السيد صفي الدين: "الشهادة هي الطريق الأسرع لبلوغ غاية المنى والكمال حيث يلتحقون بمن مضى من الشهداء والأولياء".