رغم عملية التضخيم لتحرير عدد من الاسرى الاسرائيلين على أنه انجاز كبير الا ان ذلك لم يمنع من نزول عشرات الالاف للشارع الاسرائيلي للمطالبة باقالة نتنياهو وتفكيك حكومته التي جلبت العار وفق تعبيرهم وإتمام صفقة تبادل علي وجه السرعة.
تل ابيب وحيفا وهرتسيليا والقدس المحتلة شهدت تظاهرات ضخمة ومحاولات من قبل المتظاهرين لاقتحام مقر وزارة الحرب وأغلاق محاور رئيسية أضافة لإشعال النيران للضغط على نتنياهو للاستجابة لمطلبهم الاسراع بصفقة تبادل وأجراء انتخابات مبكرة.
وقال المختص بالشؤون الاسرائيلية فراس ياغي : "التحركات الجماهيرية مجدية وضاغطة وتستطيع ان يكون لها فعلاً مع التراكمية ومع الايام سيزداد فعلها في الداخل الاسرائيلي وهذا سيتسبب بمشهد جديد في الداخل الاسرائيلي".
الشرطة التي تمركزت بشكل كبير بمحيط التظاهرات، اعتدت عليهم لتفريقهم ومنعم من اغلاق الطريق ومحاولتهم لاقتحام مقرات حكومية رسمية بالقدس المحتلة وتل ابيب.
وبات المتظاهرين علي يقين انه لايمكن الخروج من الازمة السياسية والامنية التي يعانون فيها الا بالخلاص من بنيامين نتنياهو.