وندد الأزهر باستمرار دعم ومباركة بعض الأنظمة والحكومات، "لإجرام هذا الكيان الغاشم وارتكابه للمجازر الدموية تجاه المدنيين العزل".
وأوضح أن المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 200 شهيد ومئات الجرحى، "في جريمة جديدة تضاف للسجل الصهيوني الأسود تجاه الفلسطينيين أصحاب الأرض. بما يؤكد للعالم أجمع أنها حرب إبادة جماعية تجري على أرض فلسطين".
وأعرب الأزهر عن إدانته وشجبه "لتلك المجازر الوحشية"، ووجه نداء "للمجتمع الدولي وأصحاب الضمير الحر، من أجل وقف نزيف الدم في غزة وحماية وغوث المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ"، مطالبا بـ"محاسبة وملاحقة الكيان الصهيوني على انتهاكه القوانين والأعراف الدولية كافة، وعدم السكوت عن مجازر الإرهابيين الصهاينة الذين بغوا في الأرض فسادا، بما يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية".