وعادت المريضة، ليزا بيسانو، من جديد إلى عمليات الغسيل الكلوي، بعد إزالة كلية الخنزير من جسدها.
وتعد بيسانو هي ثاني شخص يحصل على كلية من خنزير مُعدل جينيا، وأعلنت جامعة نيويورك لانغون هيلث أن حالتها مستقرة، بعد إجراء عملية جراحية لإزالة العضو في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
وكان قلب ليزا بيسانو وكليتيها يعانيان من الفشل، عندما قام الأطباء في عمليتين جراحيتين مثيرتين في شهر نيسان/ أبريل الماضي، بزراعة مضخة ميكانيكية للحفاظ على نبض قلبها، ثم زرعوا كلية الخنزير بجسدها.
في البداية عقب العملية الجراحية، بدت بيسانو وكأنها تتعافى بشكل جيد، لكن الدكتور روبرت مونتغمري، الذي قاد عملية الزرع، قال إن هناك "تحديات فريدة" لإدارة كل من مضخة القلب والكلية الجديدة، وانخفض ضغط دمها عدة مرات بشكل كبير جدا، بحيث أصبح الدم لا يتدفق إلى الكلية بشكل مثالي.
وقال مونتغمري إن الكلى فقدت وظيفتها، حتى لم يعد الأطباء قادرين على تبرير إبقائها على الأدوية المثبطة للمناعة.
وأضاف موضحا أن خزعة الكلى الأخيرة لم تظهر أي علامات للرفض وهو أكبر مصدر للقلق في عمليات زرع الأعضاء التجريبية للغاية من الحيوان إلى الإنسان ولكن كانت هناك "إصابة كبيرة" بسبب عدم كفاية تدفق الدم.
وأكدت جامعة نيويورك لانغون هيلث أنها ستواصل دراسة الكلية المزروعة، للحصول على مزيد من المعلومات حول كيفية تفاعلها داخل الشخص الحي.
يشار إلى أنه في أوائل الشهر الماضي، توفي أول مريض يخضع لعملية زرع كلية خنزير، وهو ريتشارد "ريك" سليمان في مستشفى ماساتشوستس العام، بعد شهرين تقريبا من عملية زرعها.