وأضاف "توربانوف"، أن الطريق الوحيد لاستعادتنا أحياء الموافقة على صفقة تبادل ووقف إطلاق النار، مطالبا المتظاهرين بالاستمرار في الضغط على الحكومة الإسرائيلية لاستعادة المحتجزين بسلام.
وقال في رسالته المصورة، "بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وحكومته "يبحثان عنا لقتلنا وإعادتنا جثثا".
وتابع: "الحكومة والقيادة التي لا تقدر حياة مواطنيها، لا تستحق أن تستمر، أطلب من المواطنين والمتظاهرين أن يفعلوا كل شيء من أجل قيام حكومة جديدة تعمل على إطلاق سراحنا قبل كل شيء، حسبما جاء في رسالته.
وأضاف "إنني بخير ووضعي جيد، هذا على الرغم من أن الجيش وسلاح الجو حاولا قتلي مرات عديدة، شكرًا لله أنني اليوم أمامكم وأخاطبكم، وشكرًا لسرايا القدس الذين اهتموا بي وحافظوا على حياتي".
وأكد إلكسندر توربانوف، كذب الحكومة ونتنياهو والمستوى الأمني، "قالوا لكم إنهم يعملون على استعادتنا عبر الضغط العسكري ولكنهم عمليًا يبحثون عنا ليقتلونا، هم لا يريدون أن يدفعوا الثمن لنعود أحياء؛ هم يريدون أن نعود كجثث، وهذا سعر رخيص ومفضل لديهم؛ لذلك أتوجه إليكم أيها المتظاهرون، من فضلكوا تظاهروا واغضبوا وواصلوا الضغط، لا أريد أن أكون الرقم التالي الذي سيقتل، أنتم تعلمون بالضبط كم عدد المحتجزين الذين قتلوا في غزة على يد سلاح الجو وعلى يد الجيش، أرجوكم حتى لا يحين دوري، ساعدوني لأعود لبيتي سليمًا وحيًا لأمي ولأبي وصديقتي وجدتي، إنهم يهتمون بي ويعاملونني جيدًا، وكل المحتجزين أرجوكم ساعدوهم.
وأضاف: "الطريق الوحيد والحل الأمثل لاستعادتنا أحياء هو الموافقة على عملية تبادل ووقف إطلاق النار، أطلب منكم أن تنشروا رسالتي في كل البلاد مقابل مكاتب الحكومة ووزارة الدفاع والكنيست، قولوا لهم ما يجب أن يقال، أخبروهم عن أوضاعنا، واصلوا الضغط عليهم ليوافقوا على صفقة تبادل أسرى".
وكانت حركة حماس قد أعلنت، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.