وكشف تحليل الفيديو الذي أجراه خبراء أسلحة، أن ذخائر أمريكية الصنع استُخدمت في الغارة.
وأشار 4 خبراء في الأسلحة المتفجرة إلى أن الفيديو الذي عرض الخيام المشتعلة بالنيران في مخيم النازحين، ظهر فيه ذيل قنبلة أمريكية الصنع من طراز GBU-39.
وتتطابق الأرقام التسلسلية الموجودة على بقايا القنبلة مع تلك الخاصة بشركة مصنعة لأجزاء GBU-39 ومقرها في كاليفورنيا، وهو دليل إضافي على أن القنابل تم تصنيعها في الولايات المتحدة.
وادعى المتحدث باسم جيش الإحتلال دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي حول محرقة رفح، أن الجنود استخدموا ذخيرتين برؤوس حربية صغيرة تحتوي على 17 كيلوغراماً من المتفجرات، مضيفاً أن هذه القنابل كانت "أصغر الذخائر التي يمكن أن تستخدمها طائراتنا".
ومن جهته، قال المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" العبرية، إن إعلان الجيش (الصهيوني) أن زنة القنبلتين اللتين ألقيتا على رفح 17 كيلوغراماً مضلل لأن زنة كل واحدة منهما تصل إلى 110 كيلوغرامات، وقد تطرق في بيانه إلى وزن المادة المتفجرة في القنابل وليس إلى الوزن الكلي.