وفي تصريح للصحفيين اليوم الاحد، دعا "باقري كني" جميع المسؤولين واصحاب المناصب القيادية الذين وضعوا نصب اهدافهم خدمة الشعب، ان يحتذوا بالنهج الجهادي الذي سار عليه الشهيد "اية الله رئيسي"، لينالوا رضا (هذا الشعب).
ومضى الى القول: نحن سنواصل سياسة حسن الجوار الستراتيجية في ايران، لكونها تشكل ضرورة من اجل تعزيز الاستقرار والامن الاقليميين، وايضا في سياق توسيع التعاون الاقتصادي وتعامل ايران الشامل.
واعرب وزير الخارجية الايراني بالوكالة، عن ارتياحه من "ان جميع القادة والمسؤولين في بلدان المنطقة تتوفر لديهم هذه القناعة والفهم المشترك الذي يشكل رصيدا ستراتيجيا لاستقرار الاقليمي".
وردا على سؤال حول رؤيته تجاه العلاقات مع دول عربية مثل الاردن والبحرين ومصر، قال باقري كني: ان علاقاتنا مع جميع الدول الاسلامية اخذة بالنمو، وبالرغم من ان التعاون بيننا وبعض الدول الاسلامية لم يبلغ المستوى المطلوب، لكن هناك جهود من قبل الجانبين للارتقاء بهذه الاواصر في اطار الاليات المتفق عليها.