وقالت لجان المقاومة في بيان لها اليوم الاثنين: ببالغ الحزن والأسى ننعى فخامة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين امير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما الذين إرتقوا بحادث تحطم الطائرة الأليم ونسأل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يتقبلهم في جنان النعيم مع الشهداء والصديقين والأنبياء وحسن اولئك رفيقا ونتقدم بتعازينا الحارة الى سماحة قائد الثورة الاسلامية على الخامئني وللشعب الإيراني آملين من الله عز وجل أن يربط على قلوبهم في هذا المصاب الكبير.
وتابع البيان: نعبر عن تضامننا وشعبنا مع الاخوة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا وحكومة ونشاطرهم الحزن والألم بهذا المصاب الجلل.
واضاف البيان: فلسطين وشعبها ومقاومتها لن تنسى ما قدمه الشهيدان المقاومان الرئيس ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين امير عبد اللهيان لصالح قضية فلسطين ونصرة شعبنا في كافة المحافل .
واردف: كلنا ثقة بالشعب الإيراني العظيم وقيادته الحكيمة بتجاوز هذه المحنة الصعبة كما تجاوزت إيران دائما كافة المحطات الصعبة التي مرت بها لتبقى إيران دائماً سنداً لكل المستضعفين من أبناء الأمة والعالم في مواجهة قوى الاستكبار والظلم والطغيان في العالم.
وفي هذا الإطار أصدرت حركة المقاومة الإسلامية - حماس، بياناً تقدّمت فيه بالتعزية والتضامن إلى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيّد علي خامنئي، وإلى الحكومة الإيرانية، والشعب الإيراني، باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وممثل قائد الثورة وإمام الجمعة في تبريز السيّد محمد علي آل هاشم، ومالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية، إثر حادثة سقوط المروحية التي كانت تقلهم من شمال غرب إيران.
وأعربت حماس، عن تضامنها الكامل مع إيران في هذا الحادث الذي أودى بحياة ثلة من خيرة القيادات الإيرانية التي كان لها مسيرة حافلة في نهضة إيران، مشيدة بمواقفها المشرّفة في دعم القضية الفلسطينية، ومساندة نضال الشعب الفلسطيني المشروع ضدّ الكيان الصهيوني، ودعمها المقدّر للمقاومة الفلسطينية، وجهودها الحثيثة في التّضامن والإسناد في كافة المحافل والمجالات لقطاع غزَّة في ظل معركة طوفان الأقصى، وسعيها وجهدها السياسي والدبلوماسي المكثف لوقف العدوان الصهيوني ضدَّ الشعب الفلسطيني.
وختمت حماس بيانها، بالتعبير عن ثقتها بقدرة الجمهورية الإسلامية "على تجاوز تداعيات هذا الفقد الكبير، فالشعب الإيراني العزيز يملك مؤسسات عريقة قادرة على التعامل مع هذه المحنة الشديدة".
يذكر أن بعد مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" بمعية الرئيس الاذربيجاني "الهام علييف"، على نهر ارس الحدودي المشترك، يوم امس الاحد ، تعرضت المروحية التي تقل رئيس الجمهورية آية الله السيد "إبراهيم رئيسي"، لحادث في طريق العودة الى مدينة تبريز لتدشين مشروع تحسين جودة مصفاة تبريز، وتحطمت في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي اوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في محافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران.
وكان من بين ركاب الطائرة المروحية وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وإمام جمعة تبريز آية الله السيد محمد علي آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي.
وجرت عمليات البحث والانقاذ فور وقوع الحادث واستمرت حتى صباح اليوم الاثنين نظرا للظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف ووعورة المنطقة الجبلية حيث تم العثور على حطام المروحية اخيرا.
وكان آية الله سيد إبراهيم رئيس الساداتي، (64 عامًا)، الرئيس الثامن للجمهورية الاسلامية الايرانية.