وقال العميد "أحمد علي كودرزي" في الإجتماع العاشر لحرس الحدود الذي عقد بحضور قائد خفر السواحل الكويتي العميد "الشيخ مبارك علي الصباح"، إن أحد الأهداف المهمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية هو تطوير الدبلوماسية مع دول الجوار واصفا العلاقات بين البلدين الصديقين والمسلمين إيران والكويت في هذا المجال بأنها جيدة جداً.
وأضاف أن عقد مثل هذه الإجتماعات ضرورية لتحسين أمن الحدود بين البلدين وثمن التعاون الجيد من قبل مسؤولي الحدود الكويتيين في إطلاق سراح عدد من الصيادين الذين دخلوا المياه الإقليمية الكويتية بسبب عدم الإلمام بالقوانين ووجود أمواج البحر.
وقال حول تعزيز تعاون حرس الحدود في الحدود البحرية المشتركة: يجب أن يتم وضع تنفيذ الدوريات البحرية المتزامنة وتبادل المعلومات والخبرات والتعامل مع التهريب والإتجار غير المشروع على جدول الأعمال.
وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها حدود بحرية مشتركة مع دولة الكويت، وأصبحت الحدود آمنة للغاية خلال السنوات الماضية في ظل تصرفات حرس الحدود في البلدين.
وأشار إلى استشهاد عدد من عناصر حرس الحدود الإيراني في مكافحة تهريب المخدرات، وقال: تبادل المعلومات هو أحد العناصر الأكثر فعالية في التعامل مع المهربين، ويمكن الحد من هذه الظاهرة الشريرة باستخدام المعدات التقنية المتقدمة.
وأكد على التحرك الحاسم لحرس الحدود في البلدين ضد المهربين، واستمرار عقد الإجتماع السنوي بينهما.