والشهيد محمد رسول دراغمة، هو نجل الشهيد القيادي في حماس عمر دراغمة الذي ارتقى داخل أحد سجون الاحتلال بداية ملحمة "طوفان الأقصى" بعد اعتقاله في 9 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت.
ويأتي استشهاد الشاب، بعد ساعات قليلة من ارتقاء الشاب محمد شحماوي برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم الفارعة جنوبي طوباس.
وأُصيب شحماوي بالرصاص الحي في الرأس، فيما أُصيب آخران بالرصاص الحي في الأطراف.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ حصيلة اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الفارعة ومدينة طوباس شهيدان و4 جرحى.
وأوضح الهلال الأحمر في بيان مقتضب، أنّ طواقمه تلقت بلاغاً عن استهداف الاحتلال لمركبة في طوباس، وتم تحريك مركبة إسعاف إلى الموقع، إلا أن قوات الاحتلال استولت على المركبة ومن بداخلها.
وفي وقتٍ لاحق، أعلنت طواقم الهلال أنّها انتشلت شهيداً من داخل المركبة المستهدفة بعد أن تركتها قوات الاحتلال، قرب مفرق طمون، جنوبي طوباس.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة طوباس في الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة، وانتشرت في عدد من أحيائها.
ونشرت قوات الاحتلال القناصة عند مدخل المخيم، فيما اندلعت مواجهات واشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المقتحمة للمخيم تخللتها انفجارات قوية.
وفي جنين، أُصيب شاب، فجر الجمعة، برصاص الاحتلال في بلدة الفندقومية، إذ أطلقت قوات الاحتلال النار باتجاهه، ما أدى إلى إصابته بالرصاص الحي، كما أعاقت وصول سيارة الإسعاف للمصاب.
بالتزامن مع ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم، واتجهت آلياتها صوب منطقة العزب شرقي المدينة، وتمركزت في ضاحية الصوانة وعزبة الجراد وعزبة الطياح.
واقتحمت عدة آليات عسكرية إسرائيلية مدينة قلقيلية من مدخلها الشمالي، وتجولت في عدة مناطق، فيما داهم جنود الاحتلال أحد المنازل في منطقة صوفين، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو اعتقالات.
وفرض "جيش" الاحتلال، الأربعاء، حصاراً خانقاً على الضفة الغربية، ولا سيما المحافظات الشمالية، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع الإسرائيلية فوق أجواء محافظات جنين وطولكرم ونابلس وطوباس.