وكتب أمير عبداللهيان، على صفحته الشخصية في الفضاء الإلكتروني يوم الثلاثاء: يوم أمس في دمشق، أجريت مشاورات ومحادثات مهمة مع الرئيس بشار الأسد، ووزير الخارجية فيصل المقداد، وكذلك مستشار الأمن القومي السوري.
وتابع: بالإضافة إلى بحث التطورات الإقليمية والعالمية، وخاصة قضية فلسطين وغزة المهمة، تم بحث الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين رئيسي البلدين، ونتيجة لذلك تم بحث أبعاد تطور العلاقات الثنائية بما فيها الاقتصادية وتم تقييمها على أنها مرضية وماضية الى الامام قدما.
وصرح وزير الخارجية: بعد ذلك تم مع السيد فيصل المقداد افتتاح المبنى الجديد للقسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق وبدأ خدماته الرسمية.
وأضاف أمير عبداللهيان: قمنا أيضًا مع زميلي فيصل المقداد بزيارة دبلوماسي شاب من وزارة الخارجية السورية أصيب بجروح خطيرة خلال الهجوم الإرهابي الأخير الذي شنه الكيان الإسرائيلي على سفارة بلادنا في دمشق وفقد للأسف إحدى ساقيه بسبب ذلك.
واشار الى اللقاء مع الدبلوماسيين وممثلي المؤسسات الإيرانية والمستشارين العسكريين الإيرانيين لمكافحة الإرهاب وعائلاتهم في المطار والسفارة، حيث كانوا مفعمين بالروح المعنوية والالتزام والشعور بالمسؤولية رغم صعوبات مكان مهامهم.
يذكر ان وزير الخارجية الايراني كان قد وصل ظهر الاثنين الى دمشق قادما من مسقط لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين السوريين وعاد الى طهران يوم الثلاثاء.