ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن العمليات التي قام بها في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، وذلك رغم قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع .
وفصل الجيش الإسرائيلي في بيان العمليات التي يقوم بها، مشيرا إلى أن "قوات الجيش والشاباك تواصل عملياتها الدقيقة في منطقة مستشفى الشفاء وفي وسط غزة".
هذا وأفادت مصادر إعلامية بوصول 8 شهداء، وأشلاء شهداء لم يتم التعرف عليهم، إضافةً إلى عدد من الإصابات، إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد قصف الاحتلال منزلاً لعائلة موسى في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما تحدث الدفاع المدني عن مئات الشهداء في محيط مجمع الشفاء الطبي.
وارتقى عدد من الشهداء ووقع إصابات في صفوف الأطفال، من جراء غارة للاحتلال على حي الزيتون شرقي غزة.
وتعرض شمالي غزة لسلسلة انفجارات ضخمة جراء القصف المدفعي والطيران الحربي الإسرائيلي، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على حي الرمال غربي غزة.
وفي مدينة خان يونس، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي محيط بلدة القرارة شمالي المدينة، بالتزامن مع استهداف غارات إسرائيلية مناطق متفرقة هناك.
وفي رفح، تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال عدد من الشهداء، من بينهم أطفال ونقل عدد من المصابين، وإنقاذ امرأة على قيد الحياة، من منزل عائلة "معمر" في حي النصر شمالي شرقي رفح، نتيجة استهداف طائرات الاحتلال الاسرائيلي للمنزل الليلة.
وأمس الخميس، حذّر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من أن "الوقت ينفد، ولا تزال عوائق الوصول لتقديم المساعدات قائمة في قطاع غزة"، مؤكّداً أنّ "أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستوى شديداً من انعدام الأمن الغذائي"، مؤكداً أن "لا بديل من توصيل المساعدات براً لإنقاذ الأرواح، لا سيما في شمال قطاع غزة".