وأشار حسيني إلى القدرات الثقافية والعلمية والتكنيكية والفنية والاقتصادية للمراكز العلمية والجامعية الإيرانية مبديا استعداد المستشارية الثقافية الإيرانية في كابل لتقديم الخدمات اللازمة في مختلف المجالات.
وأشار إلى محاور التعاون الإيراني للنهوض بالخبرات الأفغانية بما فيها تعزيز المكتبة التخصصية الاقتصادية لوزارة الاقتصاد الأفغانية وتأسيس مكتبة تخصصية رقمية تضم مئات ألوف الكتب التخصصية العلمية والاقتصادية في كليات الاقتصاد بأفغانستان وإقامة ندوات تخصصية اقتصادية في جامعات الاقتصاد بين إيران وأفغانستان وغيرها من المحاور العلمية والتخصصية.
أما مساعد وزير الاقتصاد بالإنابة في أفغانستان عبداللطيف نظري فقد رحب بالاقتراحات الإيرانية ورأى أن هذا التعاون يخدم مصالح الشعبين المسلمين والشقيقين وقال إن الإفادة من الإمكانات المتاحة يمكن أن تعزز مستوى التعاون الثنائي.
وأشار إلى انتشار الأمن واستئصال الفساد في أفغانستان وقال إن التعاون في القطاعات الاقتصادية بين البلدين، متاح أكثر من أي وقت مضى.