وقال العميد محمديان بعد مشاركته في انتخابات مجلس الشورى الإسلامي ومجلس خبراء القيادة، للصحفيين اليوم: "اعتماد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أصوات وآراء الشعب كان واضحاً منذ الأيام الأولى لانتصار الثورة الإسلامية، حيث أجري أول استفتاء في الجمهورية الإسلامية بعد نحو 40 يوما من انتصار الثورة الإسلامية، وكانت النتيجة التصويت بـ "نعم" بنسبة 98% للجمهورية الإسلامية وبمشاركة عالية من الشعب.
وأضاف: "منذ ذلك الحين، تُحكم الجمهورية الإسلامية على أساس تصويت الشعب ورأيه، ويعد إجراء الانتخابات في كل عام على المتوسط علامة على شعبية نظام الحكم ووجود الديمقراطية في البلاد".
وتابع: "الانتخابات فرصة لتحديد مصير بلدنا، فلنتركها في أيدي الأشخاص الصالحين الذين يتمتعون بالصفات التي ذكرها قائد الثورة الإسلامية مرات عديدة في خطاباته على مر السنين".
وذكر رئيس شرطة العاصمة أن الشرطة هي المسؤولة عن ضمان أمن الانتخابات، وقال: "حتى هذه اللحظة، أجريت الانتخابات في طهران في ظل أمن كامل، ونأمل أن يكون كذلك حتى الساعات الأخيرة ويتمتع جميع المواطنين الذين يمكنهم المشاركة في الانتخابات براحة البال".