وجاءت تصريحات سوناك بعد أن أعلنت الحكومة عن تمويل إضافي للحفاظ على سلامة أعضاء البرلمان، حيث أعلنت وزارة الداخلية عن تمويل بقيمة 31 مليون جنيه استرليني (39 مليون دولار) لتوفير إجراءات أمن إضافية للمشرعين وغيرهم من المسؤولين.
وصرح العديد من المشرعين البريطانيين بأن الإساءات الموجهة إليهم أصبحت أكثر حدة منذ الحرب الصهيونية على الشعب الفلسطيني في غزة حيث أصبح بعضهم يشعر بالخوف على سلامته إذا عبروا عن آرائهم بشأن هذا الصراع.
ودخل البرلمان الأسبوع الماضي في حالة من الفوضى مع تصاعد التوترات حول تصويت يتعلق بغزة، حيث استند رئيس مجلس العموم إلى تهديدات مخيفة ضد المشرعين كذريعة لاتخاذ قرار خالف به الإجراءات البرلمانية المعتادة.