وذكرت المقاومة في بيان، أنّ الطائرة شوهدت "وهي تسقط بالعين المجردة فوق الجنوب". كما أكدت أنّ أعين مجاهديها "ستبقى ساهرة وستواصل التصدي لطائرات الاحتلال الإسرائيلي ومنعها من تحقيق أهدافها العدوانية".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية قبل ذلك، بأنّ "صفارات الانذار دوّت في مرج ابن عامر بمنطقة العفولة"، لافتةً إلى أنه تمّ "اعتراض صاروخ أرض - جو أطلق من لبنان بواسطة منظومة مقلاع داوود".
وتواصل المقاومة عملياتها في مواقع الاحتلال الحدودية محققة إصابات مباشرة. ويوم أمس، أعلنت المقاومة، استهداف قوة إسرائيلية في موقع "البغدادي" ومحيطه بالأسلحة الصاروخية، مؤكدة تحقيق إصابة مباشرة.
وتركّزت العمليات في القطاع الشرقي، حيث تمّ تنفيذ 6 عمليات. إذ استهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط ثكنة "راميم" (هونين) بالأسلحة الصاروخيّة، وكذلك مرابض مدفعية الاحتلال وانتشار جنوده جنوب "كريات شمونة " باستخدام الأسلحة الصاروخيّة والمدفعيّة.
كما تمّ استهداف ثكنة "زبدين" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصاروخَي "فلق 1". وكذلك مبنى يتموضع فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة "المنارة" بالأسلحة المناسبة، واستهداف مبنيين يتموضع فيهما جنود الاحتلال في مستوطنة "المالكية". ونفذت العمليتان باستخدام الأسلحة المناسبة، وجاءتا كردٍّ على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى اللبنانية والمنازل المدنية، وخصوصاً على بلدة بليدا.
وأقر جيش الإحتلال بسقوط الطائرة المسيرة التابعة لسلاح الجو "داخل الأراضي اللبنانية".