وروت أميمة ابنة زعيم جماعة داعش الارهابية، من معتقلها في العراق، كيف أجبرها والدها على الزواجِ من مرافقه الشخصي في سنّ الثانية عشرة وقضتها متنقلة بين السبايا في أوكار "الخليفة المزعوم".
وكانت زوجته كشفت أيضاً أن البغدادي أخذ أكثر من 10 سبايا إيزيديات، وعاش بينهن. كما كشفت هوسه وأنصاره بالنساء، لدرجة حولوا فيها الخلافة المزعومة إلى دولة نساء وسبايا بحسب موقع قناة العربية.
وبينت أن ابراهيم العواد الذي عرف لاحقاً بزعيم جماعة داعش الارهابية، كان متزوجا من أربع نساء، ولديه 11 ولدا.
إلى ذلك، أشارت أسماء التي اقترنت بالعواد سنة 1999 إلى أن "أبو محمد العدناني وأبو حسن المهاجر كانا مع يرافقان البغدادي بشكل دائم، مضيفة أنه في الفترة الأخيرة قبل مقتله، بات قلقا جداً من ملاحقة وترصد المسيرات الأميركية.
واندحر التنظيم الارهابي عام 2017، حين أعلنت بغداد الانتصار عليه وهزيمته، إلا أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في بعض المناطق المتفرقة.
يذكر أن زعيم التنظيم الارهابي الذي سيطر على مساحات شاسعة في العراق وسوريا عام 2014، معلناً "خلافته" المزعومة حينها، وفارضاً قوانينه المتطرفة، زعمت امريكا انه قتل في أكتوبر 2019، خلال عملية خاصة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وأدعى حينها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن فرقة كوماندوس من القوات الأميركية رصدته ولاحقته، إلا أن الأخير فجر نفسه مع زوجتيه وابنه.