وأدانت الرابطة بشدة "الصمت والخذلان وتواطؤ بعض الأنظمة العربية والإسلامية مع الكيان الصهيوني والعدو الأميركي، واعتبرت الحديث عن التطبيع السعودي الصهيوني جريمة لا تقلّ عن جرائم الصهاينة خصوصاً في ظلّ العدوان على قطاع غزة".
ورأت أن "الحلول المقدّمة من بعض الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية هي على نمط وعد بلفور، حيث تعطي ثلاثة أرباع فلسطين للصهاينة".
وأشادت الرابطة "بصمود المجاهدين في غزة، وبما يقوم به حزب الله والمقاومة العراقية من عمليات مؤثّرة وفاعلة ضد العدو الصهيوني".
وأكدت الرابطة تأييدها ووقوفها "خلف السيد القائد في ما يتخذه من قرارات لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني في غزة ودعوته للخروج المليوني في الساحات"، داعيةً الشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ المواقف الفاعلة نصرة لغزة وفلسطين بكل السبل المتاحة.
كما دعت الرابطة علماء الأمة العربية والإسلامية إلى "تبيين الحق وإعلان وجوب الجهاد ضد الصهاينة والأمريكيين ودعم مجاهدي غزة وتحريم خذلانهم".