وصباح اليوم، أقرّ جيش الاحتلال بمقتل جندي إضافي في صفوفه، وهو من كتيبة الهندسة التابعة للواء "هرئل"، خلال المعارك البرية الدائرة مع المقاومة الفلسطينية، جنوبي قطاع غزّة.
وفي غضون ذلك، أُبلغت 31 عائلةً من عائلات الأسرى الإسرئيليين في غزّة، بأنّ أبناءها قُتلوا، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
يأتي ذلك وسط تزايد امتعاض المستوطنين من حكومتهم، بسبب فشلها في إخراج الأسرى من القطاع، بحيث يُقتلون من جرّاء القصف الإسرائيلي.
وبلغ عدد الجنود القتلى في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي 562 منذ الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر، بينهم نحو 225 ضابطاً وجندياً قُتلوا منذ بدء التوغل البري في القطاع.
ويُشدّد جيش الإحتلال الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه، من جرّاء المعارك البرية في القطاع، سعياً لإخفاء حجم خسائره. وتظهر البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، التي تبثّها المقاومة الفلسطينية أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر كثيراً مما يعلن.
يأتي ذلك بينما تواصل مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية، التصدي لقوات الاحتلال في مختلف محاور القتال في قطاع غزّة، إذ أعلن مجاهدو "القسّام"، قبل يومين، أنّهم تمكّنوا من الإجهاز على 15 جندياً إسرائيلياً، من مسافة صفر، في منطقة الجوازات، غربي مدينة غزّة.