وفي اللقاء، ثمن نائب وزير الداخلية الإيراني وقوف سوريا إلى جانب إيران تاريخياً منذ قيام الثورة الإسلامية، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في مختلف المجالات.
ولفت مير أحمدي إلى وقوف إيران إلى جانب سوريا ودعمها الدائم لها في مكافحة الإرهاب الذي تدعمه الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني، مؤكداً أن صمود المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة سيؤدي إلى هزيمة هذا الكيان في نهاية المطاف.
وشرح مير أحمدي، اتفاقيات ومحاور التعاون الأمني الشرطي المشترك وقال: إن البلدين يتمتعان بمكانة جيوسياسية مهمة للغاية في المنطقة والعالم الإسلامي.
وأضاف: إن الثورة الإسلامية كانت ثورة مناهضة للإستعمار والإستكبار، وكان الأمر لا يطاق بالنسبة لأمريكا. ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن دبرت أمريكا مختلف المؤامرات وشجعت صدام على مهاجمة إيران، وفي ذلك الوضع الصعب كانت سوريا بقيادة الرئيس الراحل "حافظ الأسد" الدولة العربية الوحيدة التي وقفت إلى جانب إيران، وبالمقابل وقفت ايران حكومة وشعبا الى جانبكم وكانت مناصرة لكم في كل المشاهد والمصاعب.
وتابع نائب وزير الداخلية: ذروة الصداقة بين إيران وسوريا كانت في مواجهة الإرهابيين صنيعة الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، وفي الوقت الذي جرى فيه احتلال أكثر من 70٪ من ارض سوريا من قبل الإرهابيين، وقف ابناء شعبي إيران وسوريا البواسل في خندق واحد، وقاتلوا جنبا الى جنب واختلطت دماء شهدائهم الطاهرة لكنهم فرضوا الهزيمة على الأعداء.
وقال ميراحمدي: اليوم الدولتان متحدتان في جبهة المقاومة وفي مقارعة الكيان الصهيوني الإرهابي القاتل للأطفال، وان جبهة المقاومة على بعد خطوة من النصر.
وتابع: نعتقد أن المحتلين يجب أن يغادروا الأراضي السورية وان يصل الجيش السوري الشجاع الى مستوى الردع ضد تهديدات الكيان الصهيوني.
وقال ميراحمدي: إن هدف الكيان الصهيوني من مهاجمة قوات جبهة المقاومة هو ترك سوريا وحيدة أمام الكيان المعتدي. جبهة المقاومة إلى جانبكم تخلق الاقتدار وترد على تهديدات أعدائكم.
وأضاف: إيران وسوريا لديهما أهداف مشتركة ومصالح مشتركة وعدو مشترك.
*رئيس مجلس الشعب السوري
من جانبه أكد رئيس مجلس الشعب السوري خلال اللقاء عمق العلاقات التاريخية بين الجانبين، والتي تعمدت بالدماء الزكية في مواجهة الإرهاب العالمي خلال الحرب التي تعرضت لها سوريا، والإجراءات القسرية أحادية الجانب التي أثرت على مقومات الحياة للشعب السوري.
وأشار صباغ إلى أن سوريا وإيران تتعرضان لمؤامرة تقودها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، ولكن البلدين عقدا العزم على السير في طريق مقاومة المؤامرات والضغوط بكل أشكالها، لافتاً إلى تطابق مواقف البلدين في دعم القضية الفلسطينية.