وقال غريبي، في تصريح للصحفيين في بوشهر اليوم الثلاثاء: هذه الشركة، شركة عملياتية متخصصة ومهنية في مجال التخزين البحري وتصدير النفط الخام ومكثفات الغاز في 5 مناطق بالبلاد.
وأضاف: ان أكبر منطقة عملياتية لهذه الشركة هي محطة خارك النفطية، حيث يتم تنفيذ أكثر من 95% من صادرات البلاد من النفط الخام في هذه المحطة.
وقال: إن محطة حقل "بارس جنوبي" للغاز هي المحطة الثانية لشركة النفط الوطنية الإيرانية، التي تعمل في منطقتين؛ بحرية وبرية، وتنفذ عمليات تصدير مكثفات الغاز لجميع مراحل عسلوية من خلال الموقعين 1 و 2 في كنغان وعسلوية.
وتابع غريبي: إن التصدير البري في منطقة العمليات هذه هو مسؤولية شركة النفط الوطنية الإيرانية، ويتم نقل مكثفات الغاز بكمية 420 ألف برميل يوميا إلى مصفاة "نجم الخليج الفارسي" في بندر عباس. كما تتم عمليات نقل مواد التغذية إلى المصافي الكبيرة مثل أصفهان ومصافي النفط الأخرى في البلاد من خلال الناقلات البرية.
وحول المحطة النفطية الثالثة قال: تتم عمليات تصدير المنتجات النفطية من المصافي في ميناء مجيدية بماهشهر.
وتابع غريبي: ان المحطة الرابعة في منطقة بهشهر- نكا (شمال ايران) ويتم تنفيذ خطة تبادل النفط الخام في بحر قزوين في هذه المحطة التي تعتبر من أكبر المحطات في بحر قزوين.
وأشار إلى المحطة الخامسة لهذه الشركة على ساحل مكران جنوب شرق البلاد، وقال: مع افتتاح هذه المحطة في شباط/ فبراير من العام الجاري، سيتم نقل النفط الخام عبر خط أنابيب بقطر 42 بوصة وطول 1000 كيلومتر، مما سيجعلها أكبر محطة نفطية في البلاد، خارج الخليج الفارسي.
وصرح المدير التنفيذي لشركة محطات النفط الإيرانية أن ميناء جاسك يتمتع بموقع استراتيجي خاص، وقال: هذه المحطة أقرب إلى زبائننا في شرق آسيا ومناطق أخرى بمسافة 500 ميل بحري من محطة خارك النفطية وتساعدنا على زيادة قدرتنا التنافسية في تحسين امكانية تصدير النفط الخام في منطقة غرب آسيا.
وأشار غريبي إلى أن وجود احتياطيات من النفط والغاز في أي بلد هو أحد مكونات القوة، كما أشار إلى الدور الفعال لشركة النفط الوطنية الإيرانية في السوق العالمية، وقال: عمليات التصدير في الأرصفة والبحر لا تزال على مستوى عال، رغم العقوبات المفروضة على البلاد.
وأضاف: في الاعوام الاخيرة لم يتم الاكتفاء بالمحطات الثابتة في خارك وعسلوية بل تم ايضا تنفيذ الصادرات من أماكن مختلفة في الخليج الفارسي. وفي بداية الحكومة الثالثة عشرة كانت كمية التصدير في حدها الأدنى وهي 300 ألف برميل، والآن وصلت كمية صادرات النفط الخام والمكثفات إلى رقم مرتفع للغاية.
وقال غريبي: إن إنتاج النفط الخام في البلاد بلغ 3 ملايين و400 ألف برميل، يستخدم جزء منه في الاستهلاك المحلي ويتم تصدير الفائض من الاستهلاك.