وأكدت الدعوات المقدسية ومن فلسطينيي الداخل ضرورة الحشد المتواصل وتسيير قوافل الأقصى للرباط لكسر الحصار المفروض على المسجد الأقصى للأسبوع الـ13 توالياً.
وأعلن نشطاء فلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، عن تسيير قوافل الرباط إلى المسجد الأقصى، للمشاركة في إعماره والحشد في ساحاته المباركة وكسر الحصار المفروض عليه، رغم تهديدات الاحتلال واعتقالاته بحق النشطاء في الداخل والقدس المحتلتين.
كما أعلن نشطاء في الداخل الفلسطيني المحتل عن إعادة تفعيل قوافل الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى في كافة المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وتسيير حافلات يومي الجمعة والسبت والتوجه للمسجد لكسر الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال عنه، رغم كل ما يلاقونه من تهديدات من الاحتلال.
وشددت الدعوات على ضرورة تحدي الاحتلال وكسر حصاره المطبق على الأقصى منذ أكثر من 3 شهور، وعرقلته المستمرة لوصول المصلين إلى المسجد.
وكان 2023 عاماً غير مسبوق على القدس ومسجدها، خصوصاً بعد معركة طوفان الأقصى التي اندلعت انتقاما لها، حيث يواصل الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي فرض تقييدات مشددة على أبواب المسجد مقلِّصاً بذلك عدد المصلين إلى الحد الأدنى منذ احتلاله عام 1967.
وشهد العام اقتحامات مكثفة على مدار 10 أعياد ومناسبات دينية يهودية- ومناسبات هامشية أخرى-، أكثرها حشداً كانت فيما يسمى عيد العرش العبري، بينما تمكّنت شرطة الاحتلال من فرض التقسيم الزماني ومنع المصلين في الأشهر الأخيرة من دخول الأقصى تزامناً مع الاقتحامات.