وأضافت وسائل الإعلام، أن اللجنة وبعد موافقتها أرسلت بروتوكول الانضمام للتصويت عليه بالكامل في البرلمان.
ومن المتوقع أن يناقش البرلمان البروتوكول في وقت لاحق من هذا الأسبوع، على أن يتم التصويت عليه بشكل نهائي.
ويحظى حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بالأغلبية البرلمانية مع شريكه في التحالف حزب "الحركة القومية".
وكانت السويد وفنلندا قد طلبتا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في مايو من العام الماضي، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
لكن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اعترض حينذاك على كلا الطلبين محتجا بما قال إنه حماية الدولتين الواقعتين في شمال أوروبا لمن تعتبرهم تركيا إرهابيين، بالإضافة إلى حظر التجارة في منتجات الدفاع المفروض على أنقرة.
ودعمت تركيا طلب فنلندا، في أبريل الماضي، لكنها أبقت السويد في وضع الانتظار.
وطالبت تركيا السويد بقطع خطوات أوسع في كبح جماح الأعضاء المحليين في حزب العمال الكردستاني الذي يعتبره الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة جماعة إرهابية.
واستجابت ستوكهولم لذلك بإقرار مشروع قانون جديد لمكافحة الإرهاب يجعل العضوية في منظمة إرهابية غير قانونية، مع رفع القيود المفروضة على تصدير الأسلحة إلى تركيا. وتقول إنها التزمت بالجزء الخاص بها من صفقة وقعت العام الماضي.
وخففت فنلندا وكندا وهولندا، الأعضاء في الحلف، إجراءات تصدير الأسلحة لتركيا خلال هذه العملية، بينما قال البيت الأبيض إنه سيمضي قدما في نقل طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" إلى تركيا بعد التباحث مع الكونغرس الأميركي.
ولا إطار زمنيا واضح للموافقة على طلب شراء طائرات "إف-16"، لكن أنقرة ربطت هذه المسألة بطلب السويد، وردد فؤاد أقطاي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان قبل أسابيع، وجهة نظر إردوغان التي قال فيها: "إذا كان لديهم كونغرس، فلدينا برلمان".