وتشهد المنطقة الحدودية بين جنوب لبنان وفلسطين المحتلة تصعيداً عسكرياً متفاقماً بين جيش الإحتلال وحزب الله منذ أن شنت حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال رئيس الحكومة لصحافيين تعليقا على التوتر الحاصل على الحدود: "الحل موجود وهو في تنفيذ القرارات الدولية، من "اتفاقية الهدنة" بين لبنان والعدو الإسرائيلي (1949)، والقرار 1701، وكل القرارات الدولية".
وأضاف: "نحن على استعداد للالتزام بالتنفيذ شرط أن يلتزم الجانب الإسرائيلي وينسحب، حسب القوانين والقرارات الدولية، من الأراضي المحتلة".
وبحسب مكتب ميقاتي، فإنه يشير إلى الأراضي التي يطالب بها لبنان ولا تزال تحتلها إسرائيل منذ انسحابها من جنوب لبنان عام 2000: مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من قرية الغجر.