وجاء هذا الاستهداف دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، وتأكيداً على قرار المقاومة الإسلامية في لبنان بالرد على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى اللبنانية الجنوبية وأهلها.
كما استهدفت المقاومة بالأسلحة المناسبة ثكنة "راميم" الإسرائيلية (قرية هونين اللبنانية المحتلة)، بالإضافة إلى تجمّع لجنود الاحتلال في محيطها، حيث حققوا إصابات مباشرة.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان نقطة "الجرداح" الإسرائيلية، وشنّوا هجوماً جوياً بـ3 مسيّرات انقضاضية، دفعةً واحدةً، على تجمعات الاحتلال المستحدثة خلف مواقعه في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، حيث أُصيبت الأهداف بدقة وتم تدميرها.
وفي مزارع شبعا المحتلة أيضاً، استهدف حزب الله مراكز تجمّع لجنود الاحتلال الاسرائيلي في بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، محققاً إصابات مباشرة.
ولدى ردها على استشهاد المواطنة نهاد موسى مهنا وجرح زوجها من جراء اعتداء إسرائيلي على بلدة مارون الراس، استهدفت المقاومة مستوطنتي "دوفيف" و"أفيفيم" (قرية صلحا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة، موقعةً إصابات مؤكدة.
كذلك، ردّت المقاومة الإسلامية في لبنان على إحراق الاحتلال حرج الراهب عبر رماية صواريخ حارقة على أحراج "بيرانيت". كما قصفت مستوطنة "كريات شمونة" (بلدة الخالصة المحتلة) بصلية صواريخ "كاتيوشا"، وذلك رداً على إمعان الاحتلال باستهداف القرى والمنازل المدنية.
وتأتي هذه العمليات تنفيذاً لتأكيد المقاومة الإسلامية في لبنان أنّها لن تتهاون إطلاقاً مع المسّ بالمدنيين، ولن تسمح باستباحة القرى والبلدات، بحيث أي اعتداء بضرب المستوطنات شمالي فلسطين المحتلة.
وشنّ الاحتلال الإسرائيلي غارةً من طائرة مسيّرة استهدفت منطقة خلّة فضة بين بنت جبيل وعيترون، وأخرى استهدفت منزلاً في بلدة عيتا الشعب، قرب الحدود مع فلسطين المحتلة.