فبعد الأخبار المنشورة بأن محكمة في ألمانيا وجهت اتهاماً لا أساس له ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبالإضافة إلى ذلك الإجراء غير المقبول من قبل وزارة الخارجية الألمانية باستدعاء القائم بالأعمال الإيراني الى هذه الوزارة، تم استدعاء السفير الألماني في طهران، هانز أودو موتسيل، اليوم (الأربعاء) من قبل المدير العام لأوروبا الغربية وأبلغه احتجاج جمهورية إيران الإسلامية.
واستدعت وزارة الخارجية الألمانية السفير الإيراني في أعقاب مزاعم محكمة إقليمية في هذا البلد ضد إيران والقاضية بتورطها بمهاجمة معبد يهودي.
وخلال استدعاء السفير الألماني من قبل المدير العام لدائرة أوروبا الغربية، تم تذكير سفير هذه الدولة بأن إيران كانت مضيفة وراعية لأتباع الديانات السماوية المختلفة منذ قرون عديدة، وعلى عكس بعض الدول التي لها تاريخ أسود من اضطهاد اليهود وقتلهم بشكل منهجي، لها خلفية مشرقة للغاية في تعزيز مبدأ التعايش، لأن احترام أتباع الديانات السماوية له مكانة ثمينة في دين الإسلام والثقافة الإيرانية.
وأضاف مدير عام دائرة أوروبا الغربية للسفير الألماني: «نوصي ألمانيا، بدلاً من توجيه الاتهامات والاستجابة لمطلب الكيان الصهيوني لاثارة التوترات الزائفة من أجل التغطية على الإخفاقات الأخيرة، بالحذر من الفخاخ التي تم نصبها من قبل التيارات المخربة".
بدوره قال السفير الألماني إنه سينقل احتجاج ايران إلى بلاده في أقرب وقت ممكن.