واوضح الرئيس روحاني الاثنين في آخر اجتماع لمجلس الوزراء في السنة الايرانية الجارية التي تنتهي 20 مارس/آذار الحالي، أن الدعوى القضائية ستصاغ قريبا عبر الادارة الحقوقية التابعة لرئاسة الجمهورية الاسلامية ووزير العدل ووزير الخارجية. مشيرا الى أن الدعوى القضائية ستتضمن كل المواضيع على نحو شفاف،وستحدد ما يجب القيام به مستقبلا.
وبيّن روحاني أن اميركا تملصت من تعهداتها دون أي مبرر، وفرضت أقسى حظر ضد الشعب الايراني، حيث يعتقد الاميركيون بامكانهم العودة الى ايران والسيطرة على الشعب مجددا عبر تغليظ "العقوبات" والضغوطات.
وشدد على أن الهدف الاميركي لن يتحقق، وأن الشعب الايراني الذي صمد على مدى معارك طويلة سيواصل الصمود، وأن الاعداء لن يبلغوا هذه الاهداف رغم محاولتهم.
وأضاف أن قوى مثل اميركا والصهيونية والدول الرجعية بالمنطقة، أتحدت مع بعضها لاركاع الشعب الايراني والثأر منه للسنوات الاربعين (إنتصار الثورة الاسلامية)، ولذلك تمت اثارة مشاكل في العملة وأسعار السلع، غير أن الحكومة لم تيأس ولم تكل بل انهمكت بايجاد الحلول لهذه المشاكل.
وأكد الرئيس الايراني روحاني، أن أميركا تبذل جهودا كثيرة ضد ايران غير أنها تواجه الفشل ولم تبلغ أي من أهدافها، لان ايران تتحرك بنحو محسوب وعلى أساس المصالح الوطنية وقد نالت اعجاب جميع الدول بهذا الشأن.
وأضاف أن ايران عبر حساباتها ودقتها في الاتفاق النووي، قد افشلت المخطط الاميركي، حيث تصورت اميركا اننا سنسحب من الاتفاق بعد ما هي انسحبت منه، ومن جهة ثانية حاول (ترامب) استرضاء اوروبا لتقف ضدنا غير أن الدول الاوروبية لم تمتثل بهذا الخصوص.
وبين الرئيس روحاني أن جميع الدول تدعم ايران سياسيا واقليميا وقانونيا، وقد حققنا انجازات جيدة في مختلف المراحل من الناحية القانونية، وعلى نحو أصدرت محكمة العدل الدولي وأوروبا، آراء جيدة لصالحنا وقد هزمنا اميركا نوعا ما في هذا الاتجاه.