وأضاف خرفي أن الهدنة والتفاوض وما جرى حتى الآن يعبر عن قدرة فرض المقاومة لشروطها، بعد أن رفض الجانب الإسرائيلي لمرات عدة.
ولفت إلى أن العودة إلى مسار حل الأزمة عبر إقامة الدولة الفلسطينية، هو المسار الصحيح، بعيدا عن محاولة تزييف الواقع واتهام المقاومة بالإرهاب.
وأشار خرفي إلى أن تغيير مواقف الدول الأوروبية بشأن الأزمة في غزة، جاء بعد ضغوط إعلامية وشعبية "عرت الأنظمة الغربية" وبعد انغماس واشنطن في الحرب على الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الحرب على غزة "كشفت إدعاءات وأكاذيب الغرب، في كل ما روجته، عن المقاومة وتحصنها بالمستشفيات وهو ما لم تستطع تأكيده حتى بعد قصف المستشفيات والسيطرة عليها.