واشار صديقي إلى آخر التطورات في الأراضي المحتلة وقال إن عملية طوفان الأقصى هي المثل الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية. ولا جدوى من التفاوض مع المعتدي والغاصب.
وأضاف، في السنوات الـ 44 الماضية، كان لانتفاضة الشعب الفلسطيني موقف دفاعي، لكنها هذه المرة اتخذت موقفا هجوميا. والشعب الذي تدرب في مدرسة الإيمان والجهاد والصمود، في يوم ونصف، وجه ضربة قاضية للصهاينة.
وتابع، إن حضور رؤساء الدول الغربية وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي في الأراضي المحتلة ومن ثم دعم المستشارة الألمانية ورئيس الوزراء البريطاني والرئيس الفرنسي للكيان ، أثبت أن الكيان الصهيوني هو بيت العنكبوت وكل القوى رجال الثلج، فإذا توكل الإنسان علي قوة الله سيتم إثبات ضعف وقوتهم الخاوية للعالم.
وأكد أن حركة حماس قصمت ظهر الكيان الصهيوني باعتمادها على الإيمان والقوة؛ وفي هذا الهجوم الشجاع وغير المسبوق، أثبتت المقاومة أنها إذا اتخذت موقفاً هجومياً ستكون لها اليد العليا. لقد أراد الصهاينة القضاء على حماس، لكنهم فشلوا في كل الساحات.
وأشار إلى وحشية الصهاينة في قتل النساء والأطفال وشن العدوان علي المراكز الطبية، وقال: "إن مقتل هذا العدد الكبير من الأطفال أيقظ ضمائر الإنسانية في العالم وحتى الشعب الأمريكي أيد المقاومة أمام البيت الأبيض.
وقال خطيب الجمعة في طهران، إن تواجد الناس في شوارع لندن وفرنسا يدل علي أن انهيار إسرائيل قريب.
وأشار إلى الفجوة والخلافات الداخلية داخل الكيان الصهيوني وعدم كفاءة نتنياهو في حل المشاكل وقال: الصهاينة اعتبروا فرض وقف إطلاق النار بعد فترة من الجريمة وقتل الأطفال والنساء والمرضى أمرا مريرا للغاية.
وأضاف، أن هجمات حركة المقاومة في العراق واليمن ولبنان تثبت أن ظهر الصهاينة قصم وانكسر تحت نيران المقاومة الكثيفة.