وأضاف الأسد خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة في الرياض لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية: "32 عاماً من سلام فاشل نتيجته الوحيدة أن الكيان ازداد عدوانية والوضع الفلسطيني ازداد ظلماً وقهراً وبؤساً".
وتابع: "غزة لم تكن يوما قضية.. فلسطين هي القضية وغزة تجسيد لجوهرها وتعبير صارخ عن معاناة شعبها.. إذا لم نمتلك أدوات حقيقية للضغط فلا معنى لأي خطوة نقوم بها أو خطاب نلقيه".
وأكد الأسد أن "المزيد من الوداعة العربية تساوي المزيد من الشراسة الصهيونية والمجازر بحقنا ولا يمكن عزل الإجرام المستمر عن طريقة تعاطينا كدول عربية وإسلامية مع الأحداث المتكررة بشكل مجتزأ من القضية الفلسطينية".