وعقد وزراء خارجية دول مجموعة السبع اجتماعهم في اليابان أمس الأربعاء للتشاور بشأن الوضع في أوكرانيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ ومناقشة التطورات الفلسطينية في أعقاب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وقال كنعاني صباح اليوم الخميس في تصريح إعلامي: كما أُعلن مرات عديدة، لا مكان للأسلحة النووية في العقيدة العسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية والبرنامج النووي الإيراني وأهدافه سلمية تماما، كما أوفت إيران بجميع التزاماتها وأكدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن نهج السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في منطقة غرب آسيا (الشرق الأوسط) كان دائما في اتجاه ضمان استقرار هذه المنطقة وأمنها، قائلا: إن الأدلة التاريخية والتجارب الحالية تشير إلى أن التواجد العسكري لدول من خارج المنطقة كان من أهم أسباب انعدام الأمن وعدم الاستقرار فيها.
وبحسب إعلان وزارة الخارجية الإيرانية، ردّ كنعاني على الادعاءات الكاذبة والسخيفة الواردة في البيان المشترك لوزراء خارجية دول مجموعة السبع بشأن فصائل المقاومة في فلسطين ولبنان وتوقع طلبات غير ذي صلة بإيران، وقال: منذ بداية الأزمة الحالية في غزة، بدأت الجمهورية الإسلامية جهودا متواصلة لوقف الهجمات العسكرية للكيان الصهيوني على غزة ولإنقاذ حياة الفلسطينيين العزل هناك ولاتزال تستمر هذه الجهود.
وأعرب كنعاني عن استغرابه من ادعاءات المسؤولين عن احتلال الأرضي الفلسطينية ومؤسسي الصهيونية الذين يتهمون المقاومة والفصائل الفلسطينية بالتطرف وخلق التوتر في المنطقة، وذلك من خلال تغيير موقف الظالم والمظلوم.
وفي الإشارة إلى الإبادة الجماعية في غزة وتدمير منازل الفلسطينيين ومزارعهم والهجوم على الأماكن الدينية والإسلامية والمستشفيات وقتل الأطفال واعتقال الرجال والنساء وحتى الأطفال، قال كنعاني إنه كان من المتوقع من اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع أن يفي بمسؤوليته الدولية بإدانة انتهاكات الكيان الصهيوني لحقوق الإنسان في غزة والتوقف عن دعم جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة ورفع الحصار عن القطاع وإيصال المساعدات الإنسانية الدولية إلى سكان غزة.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الادعاءات الموجهة ضد إيران فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا والبرامج الصاروخية والطائرات المسيرة والأمن البحري والممرات المائية بانها لا أساس لها من الصحة ولا قيمة لها ونابعة عن أهداف ودوافع سياسية لهذه الدول.