وتساءلت "السيدة خزعلي" بالقول : كيف نستطيع الجلوس هنا، والحديث عن مكانة المرأة وضرورة تطوير قدراتها، بينما ترتقي أخواتنا في فلسطين شهيدات بالألم والمعاناة تحت وطأة الاحتلال والقصف؟!
واضافت : ان العالم اجمع يدعو الى حماية المراة من العنف، في الوقت الذي تتعرض غزة اليوم لأبشع انواع العنف في حق النساء والاطفال؛ وفي المقابل هناك الكيان الصهيوني المحتل يعلن بكل صلافة وامام اعين العالم بانه يعتزم استهداف المزيد من المشافي، مطالبا اهالي غزة الرضوخ لمخطط التهجير القسري.
واكدت مساعدة الرئيس الايراني : لقد حان الوقت، لكي نعزز مواقفنا ونشاطنا بوحدتنا وتماسكنا، ونعلن بصوت مدوّ اننا لن نسمح باستمرار جرائم الحرب والابادة الجماعية في فلسطين.
وفي الختام دعت السيدة خزعلي، الدول الاعضاء (بمنظمة التعاون الاسلامي) الى مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ الاجراءات التالية :
- طرد الكيان الصهيوني قاتل الاطفال من لجنة مكانة المراة الدولية، ذلك ان يديه ملطختان بدماء العديد من النساء
- وقف التعاون الدبلوماسي بين الدول الاعضاء مع الكيان القاتل للاطفال
- تنفيذ وقف اطلاق النار فورا وقطع الدول دعمها الذي يزيد هذا الكيان قوة لممارسة جرائم الابادة الجماعية في غزة
- تموقع قوات حفظ السلام في معبر رفح ومنع اغلاق هذا الممر الانساني الوحيد لايصال الغذاء الى الاطفال والنساء في غزة
- رفع شكوى الى المحكمة الدولية لمسائلة الكيان الصهيوني على المجازر التي يمارسها في حق النساء والاطفال والبيئة