واقتحمت قوات كبيرة مدججة بالسلاح مخيم شعفاط وفرضت طوقا أمنيا في محيط منزل عائلة الأسير محمد الزلباني قبل هدمه، وزرعته بالمتفجرات قبل تفجيره.
وحاصرت قوات كبيرة مخيم شعفاط من جميع الجهات، واعتلت قناصة شرطة الاحتلال أسطح المنازل والشقق السكنية وأطلقوا النار على الشبان في مخيم شُعفاط، واندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة في المخيم عقب اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال.
واشتدت المواجهات العنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال خلال انسحابها من مخيم شعفاط، وذلك عقب تفجيرها لمنزل الأسير الزلباني.
وتزامن اقتحام قوات الاحتلال للمخيم مع خروج طلبة المدارس لمدارسهم، حيث شهدت زقاق المخيم عمليات تفتيش مجندات من جيش الاحتلال لطالبات المدارس والتنكيل بهن عبر تفتيش استفزازي مهين.
كما اعتدى جنود الاحتلال على سيدة وطفلتها خلال اقتحام مخيم شعفاط، وظهر مقطع مصور متداول خوف الطفلة والتصاقها بوالدتها خوفا من همجية الاحتلال وإرهابه.
وخلال اقتحامها مخيم شعفاط صباح اليوم، مزّق جنود الاحتلال صورا معلقة لشهداء ومحاولة طمس معالم الصور.
وفي فبراير 2023، طعن محمد الزلباني ضابطا من قوات الاحتلال في حافلة على حاجز في مدخل مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في القدس المحتلة، ما سبب حالة ارتباك فأطلق حارس أمن خاص إسرائيلي بعد لحظات النار على الضابط عن طريق الخطأ فأرداه قتيلا.
وينتهج الاحتلال سياسة هدم منازل منفذ العمليات البطولية ضمن "العقاب الجماعي"، التي أثبتت فشلها في وقف عمليات المقاومة بالضفة الغربية.
المصدر: فلسطين الآن