وفي إطار استمرار المقاومة بالتصدّي لمحاولات قوات الاحتلال الإسرائيلي التوغّل إلى القطاع، أكدت "القسّام"، صباح اليوم، أنها دمّرت آلية إسرائيلية كانت قد توغلت شرق حي الزيتون جنوبي غزة، مشيرةً إلى أنها استهدفتها بقذيفة "الياسين 105".
من جهتها، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية ارتفاع حصيلة الجنود الإسرائيليين خلال المواجهات مع المقاومة الفلسطينية أثناء محاولات "جيش" الاحتلال التوغّل إلى قطاع غزّة.
وأوضحت أنّ عدد الجنود القتلى، منذ أمس، وصل إلى 13 قتيلاً، فيما أصيب 16 جندياً آخر، بينهم 4 إصابات خطرة.
وفي تعليق على استهداف الجنود وآليات الاحتلال، أشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إلى أنّ التهديد المركزي لقوات الاحتلال يتمثّل بمضاد الدروع لدى المقاومة الفلسطينية، مؤكدةً أنه المسؤول عن سقوط القتلى.
وأكّد محلّل الشؤون العسكرية في الصحيفة يوسي يهوشع أنّ استخدام المقاومة هذا السلاح يجبي ثمناً باهظاً من "الجيش" الإسرائيلي، إلى جانب التهديدات أخرى، منها القنص ونشر العبوات.
وذكرت الصحيفة أنّه سُمح، صباح اليوم، بنشر أسماء 9 جنود قتلى إضافيين قُتلوا خلال محاولات قوات الاحتلال التوغّل إلى القطاع، وهو ما لقي تصدياً واسعاً من المقاومة الفلسطينية، وحتّى خلف الخطوط.
وأوضحت أنّ 7 من الجنود الإسرائيليين سقطوا نتيجة إصابة صاروخ مضاد للدروع لناقلة جند، وأن 2 آخرين قتلوا في انفجار عبوة بدبابة.
وفي وقت سابق، أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الجنود القتلى هم من لواء "غفعاتي"، وأنهم تعرضوا لصاروخ مضاد للدروع في شمالي القطاع.