وقال جلال زاده في حديث صحفي عن تفاصيل هذا اللقاء: في بداية هذا اللقاء هنأت بانتصار الشعب الفلسطيني وشرحت جهود مجلس الشورى الإسلامي لدعم طوفان الأقصى.
وتابع: لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية عقدت اجتماعات مع مسؤولي مكاتب حماس والجهاد الإسلامي، كما عقد اجتماع مع سفراء الدول الإسلامية، بالإضافة إلى سفر أعضاء البرلمان إلى دول المنطقة من أجل استقطاب تعاون برلمانات الدول لدعم فلسطين وإدانة الكيان الصهيوني.
واضاف: أعلنت؛ بأن جميع أركان الدولة في الجمهورية الإسلامية متحدون ومتضامنون في دعم فلسطين وجبهة المقاومة.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي: تم التأكيد في هذا اللقاء؛ إن جميع الإجراءات التي تمنع الكيان الصهيوني من القيام بأعمال غير إنسانية ضد سكان غزة مدرجة في جدول أعمال الجمهورية الإسلامية.
وتابع جلال زاده: بالإضافة إلى ذلك تم الإعلان بوضوح؛ انه من غير المعلوم ما إذا كان الصبر الاستراتيجي لحركات المقاومة سيستمر في الأيام المقبلة مع استمرار هجمات الكيان الصهيوني.
وأضاف: المنطقة حبلى بأحداث مهمة، وهذه المرة محور المقاومة هو الذي يحدد مسار هذه الأحداث.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي: في اللقاء مع هنية أكدت أن العمل خرج عن أيدي الكيان الصهيوني وتسلم الأميركيون قيادة غرفة الحرب.
وذكر جلال زاده أن إسماعيل هنية أشاد أيضًا بمواقف واجراءات الجمهورية الإسلامية والتحركات الدبلوماسية والتجمعات الشعبية، وقيّم بالمهم إرسال الوفود الدبلوماسية من قبل مجلس الشورى إلى دول المنطقة.
وتابع: كما قدم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس تقريرا مفصلا عن آخر الأوضاع الميدانية في غزة وفلسطين المحتلة.
وأضاف رئيس لجنة الأمن القومي: ان هنية قال باننا وجدنا "إسرائيل" أضعف مما تبدو عليه وقد أظهرت هذه العملية أنها آيلة الى الزوال.
وذكر جلال زاده أن هنية دعا إلى وحدة الدول الإسلامية وتضامنها في دعم الشعب الفلسطيني، وشكر الجمهورية الإسلامية على تحركاتها في هذا الصدد.
وأكد رئيس لجنة الأمن القومي: كما قيم هنية تجمعات شعوب العالم بأنها علامة على ضعف وهوان الكيان الصهيوني وتراجع مكانته لدى الرأي العام العالمي، وطالب بمواصلة هذه الاحتجاجات والتجمعات.