وبحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن أكثر من يطلب الدعم النفسي هم الجنود الذين تعاملوا مع الوضع في قاعدة غزة، وهم يعانون من نوبات بكاء وكوابيس.
فيما يحذر الخبراء الذين يتعاملون مع الصدمات من أن العديد من الجنود غير مهيئين للعودة إلى الخدمة في غياب خطوات فعالة لتزويدهم بالدعم العاطفي.
وتقول إحدى المجندات في مركز طوارئ بديل: "لقد تلقيت أكثر من 20 مكالمة في الأيام الأخيرة"، وتضيف: "أخبرني أحد القادة أنه تلقى طلبات كثيرة لكنه لم يتلقّ أي مساعدة، إنهم يشعرون بالضياع".
ويقول خبير في الصدمات إن الجيش لا يتخذ أي خطوات فعالة لمنع الصدمات، وينتظر أن يطلب الجنود المساعدة. و"هذا خطأ كبير"، فـ"هناك العديد من العلامات التحذيرية؛ لقد غمرتنا الطلبات. يجب أن يكون النهج مختلفاً -الجنود بحاجة إلى المساعدة من خلال مبادرة الجيش".