ونشرت كتائب القسّام مشاهد لحوّاماتها المسيّرة، التي استخدمتها في استهداف آليات الاحتلال في المعركة.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس قصفها القدس المحتلة برشقة صاروخية، رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين.
كذلك، دكّت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى المواقع العسكرية وتحشيدات "جيش" الاحتلال، بقذائف الهاون.
بدورها، أكّدت كتائب المقاومة الوطنية، قوات الشهيد عمر القاسم، استهدافها موقع "كيسوفيم" العسكري بعدد من قذائف الهاون.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ صفارات الإنذار دوت في عسقلان وأسدود المحتلّتين، ومستوطنات "غلاف غزة"، مضيفةً أنّ صاروخاً سقط في "سديروت".
وفي الضفة الغربية، أعلنت مجموعة مشتركة من سرايا القدس - كتيبة جنين، وألوية الناصر صلاح الدين (الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية)، استهداف مستوطنة "دوتان" بصليات كثيفة ومركزة من الرصاص، مؤكدةً أنّ العملية جاءت "طوفان الأقصى".
تفاقم خسائر الاحتلال
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد القتلى الإسرائيليين وصل إلى 1400 قتيل.
بينما نقل أكثر من 4800 جريح إلى المستشفيات في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وأوضح الإعلام الإسرائيلي أنّ 301 جريح، منهم 48 بحالة خطيرة، وصلوا اليوم فقط إلى المستشفيات.
وقال الناطق باسم "الجيش" الإسرائيلي إنّه تم "إبلاغ 203 عائلة أن أبناءهم أسروا"، مشيراً إلى أنّ هناك أكثر من 100 مفقود.
وقد صرّح مسؤول كبير سابق في "شاباك" الاحتلال، ليؤور اكرمان، أنّ "الإسرائيليين في حالة صدمة فظيعة بعد عملية حماس في غلاف غزة".
يُشار إلى أنّ "إسرائيل" تخشى أيضاً من توسّع المعركة على جبهات أخرى، ولا سيّما الجبهة الشمالية، التي تشهد توترات، بسبب استهدافات المقاومة الإسلامية في لبنان للمواقع الإسرائيلية، رداً على اعتداءات الاحتلال عند الحدود. وقد عمل الاحتلال على إجلاء المستوطنين شماليّ فلسطين المحتلّة.