وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيانها، إنه "تم إصدار أوامر لعشرين سفارة في أنحاء العالم وتحديداً أوروبا وأميركا اللاتينية، بأن يبقوا في منازلهم".
وعلى مدار اليومين الماضيين، خرجت تظاهرة غاضبة أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في الأردن، تنديداً بالمجزرة التي ارتكبها، عبر قصف استهدف مستشفى المعمداني وسط غزة، ونجح المتظاهرون في إشعال النار في بوابة السفارة في عمّان، وحاولوا اقتحامها.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، في 13 تشرين الأول/ أكتوبر، بتعرّض دبلوماسي "إسرائيلي" لعملية طعن في العاصمة الصينية بكين.
وفي 8 من الشهر الحالي، قُتل 3 إسرائيليين على الأقل من جراء إطلاق عنصر من الشرطة المصرية النار عليهم في منطقة عمود السواري في الإسكندرية شمالي مصر.
وحينها، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن الخارجية إعلانها حالةَ تأهّبٍ قصوى في جميع السفارات الإسرائيلية حول العالم عقب الأحداث الدائرة في المستوطنات المحيطة بقطاع غزّة.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ تعليماتٍ صدرت إلى جميع السفراء في العالم "بعدم الخروج من المنزل من دون الحصول على إذنٍ من الأجهزة الأمنية".
وبالتزامن مع ذلك، ذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ طاقم السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمّان عاد إلى "تل أبيب"، خشيةً من التظاهرات أمام مبناها، في أعقاب العملية الفلسطينية "طوفان الأقصى".
وأقرّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل نحو 1500 مستوطن إسرائيلي، من بينهم قيادات في "الجيش" والشرطة الإسرائيليين، وجرح أكثر من 3400 آخرين، بينهم عشرات الحالات الحرجة، في ظل استمرار ملحمة "طوفان الأقصى".
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ عدد الجنود القتلى من "الجيش" ارتفع إلى 306.
كذلك، اعترف الإعلام الإسرائيلي بمقتل 71 عسكرياً في لواء "غولاني"، الذي يُعدُّ أحد أكبر وأهم الألوية في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، إذ يضمّ من يُعدّون نخبة الجنود والعسكريين في القوات العسكرية.