وقال فيسلي إن التطورات في قطاع غزة تكشف مدى النفاق لدى الزعماء السياسيين الغربيين الذين يبدون الاستعداد لمنح الاحتلال الإسرائيلي تفويضا مطلقا لارتكاب جرائم حرب مروعة، تحمل سمات الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وأضاف أن الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة دأبت على تزويد الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة المدمرة والفتاكة، فيما تتحدث شكليا عن الدعوة إلى جعل الخسائر بين المدنيين بحدودها الدنيا.
وأشار إلى أن هذه المسألة تؤكدها التصريحات الفضائحية التي يطلقها السياسيون والقيادات العسكرية الإسرائيلية حول الحاجة إلى تسوية قطاع غزة بالأرض، ما يعني أنهم تلقوا ضوءا أخضر من الغرب لفعل ذلك.